تم إكتشاف الأشعة السينية منذ حوالي 120 عام، ومن الواضح أنها حسنت قدرة الأطباء على التشخيص. وقد تم إختراع الأشعة المقطعية في 1970 م، وتحسنت معها قدرة الأطباء على تشخيص الأمراض بشكل أكبر. لا أستطيع شخصياً أن أتخيل ممارسة الطب في الأيام التي سبقت الأشعة السينية، هي بلا شك نعمة على كل من المرضى والأطباء.
أرشيف الوسم:خطر الأشعة المقطعية
رأي الخبراء: هل الأشعة المقطعية آمنة؟
الأسئلة بخصوص موضوع أمان وسلامة طرق التصوير الطبي المختلفة وكمية الإشعاع في فحوصها دائمة ولا تنتهي. بخصوص ذلك اخترنا ورقة علمية للدكتورة سينثيا ماكولاه (خبيرة الحماية من الإشعاع في مايو كلينك) اجابت فيها عن العديد من هذه الأسئلة أرتأينا في راد كلاس نت أن نترجم بعضها لغرض الثقيف بلغة سهلة دون أي مصطلحات طبية.
فحص الأشعة المقطعية على البطن
سوف تستلقي على طاولة الفحص التي تتحرك دخولاً وخروجاً في الجهاز. في معظم الأحيان، تستلقي على ظهرك مع ذراعيك ترفع خلف الرأس عند الاستطاعة. بمجرد أن تكون داخل الجهاز، تدور أنبوبة الأشعة السينية حولك دون توقف، حتى أنك تستطيع سماع صوت الحركة، لكنه ليس بالصوت العالي. جهاز كمبيوتر خاص يعالج البيانات ويُنتجها على شكل مقاطع لمنطقة البطن. يمكن تخزين هذه الصور أو عرضها على شاشة أو طباعتها على فيلم.
بحسب دراسة: الأشعة المقطعية على الرأس آمنة للحوامل
لا يوجد مبرر قوي لعدم إجراء الأشعة المقطعية على الرأس بالنسبة للحوامل في حالات الطوارئ. بحكم أن الرأس بعيد عن الجنين، فإن كمية الأشعة التي تصل للجنين هي من 0 إلى 10 ملي جراى. وهذا الرقم أقل بكثير من الحد الأعلى المسموح به والمقدر بـ 50 ملي جراي.