الرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI

في هذه الأيام لا يكاد يمر عليك وقت طويل إلا وتصادف خبراً في وسائل الإعلام عن إكتشاف جديد تم عن طريق الرنين المغناطيسي الوظيفي. بواسطته يمكننا أن نحصل على نافذة لرؤية كيف يقوم الدماغ بوظائفه وكيف يتصرف عند القيام بمهمة ما. كيف تعمل هذه التقنية العجيبة ” ألة العجائب” ؟

السلامة والأمان في الرنين المغناطيسي

كما نعرف أن جهاز الرنين المغناطيسي آمن جداً على المرضى والعاملين لعدم وجود الأشعة المؤينة مقارنة بأجهزة الأشعة الأخرى. لكن تبرز نواحي أخرى مختلفة ومهمة  في السلامة داخل وحدات الرنين المغناطيسي. نحن نتعامل مع مغناطيس ضخم وقوي جداً.

إبتكار علمي جديد: إمكانية إستخدام السكر كبديل آمن لصبغة الرنين المغناطيسي

تمكن علماء من تصوير أورام الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي بطريقة جديدة. هذه الطريقة المبتكرة تستخدم السكر بدلاً عن صبغة الرنين المغناطيسي التقليدية، والتي يمكن أن يكون لها آثار جانبية على الجسم. بالإضافة إلى أنها قد توفر معلومات إضافية لا يمكن الحصول عليها بالطريقة التقليدية.

فحص الرنين المغناطيسي على الرأس

تقنية التصوير بـ الرنين المغناطيسي MRI هي طريقة آمنة للتشخيص وتستخدم بشكل واسع في المستشفيات وإستخدامها في تزايد. هذه التقنية تستطيع أخذ صور دقيقة وواضحة للأعضاء الداخلية في جسم الإنسان. من الممكن عرض هذه الصور بشكل ثنائي أو ثلاثي الأبعاد.

هل لفحوص الرنين المغناطيسي أي ضرر؟

لهذا نأخذ إحتياطات صارمة لمعرفة هل لدى المريض أي أجهزة مزروعة، بناءاً عليه نأخذ الإجراءات الازمة لحمايتهم. في بعض الحالات لا يمكن إجراء فحوص الرنين المغناطيسي على هؤلاء المرضى ويتم تحويلهم إلى طرق تصوير أخرى.