
مقدمة
يستخدم هذا الفحص كمية قليلة من الإشعاع بواسطة حقن مادة صيدلانية مشعة لتقييم وظيفة الكلى وشكلها وعللها . يوفر هذا الفحص معلومات خاصة بالكلية قد لا يمكن الحصول عليها من خلال فحص آخر.
عن الفحص
يمكن إستخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية وحتى الأشعة المقطعية لتصوير الكلى. لكن فحص الكلى بواسطة الطب النووي يعطي معلومات عن وظيفة العضو من الصعب الحصول عليها بطرق التصوير الأخرى. يتم حقن المريض بمادة مشعة إما قبل الفحص بمدة معينة أو خلال الفحص.
الحقيقة أن فحص الكلى في الطب النووي ليس بالشئ الواحد. بل هناك عدة أنواع تختلف بإختلاف المرض المراد تشخيصه وحالة المريض. كذلك المادة الصيدلانية المشعة تختلف بإختلاف نوع الفحص. لكن جميعها يتم حقنها بالوريد.
يتم حقن المريض بهذه المادة المشعة ومن ثم يتم إلتقاطها بواسطة جهاز خاص يسمى جاما كاميرا. يعود سبب التسمية لأن المادة التي يتم حقن المريض بها تشع إشعاعات جاما.( انظر صورة الجاما كاميرا في الأعلى)
التحضير للفحص
- ارتداء ملابس مريحه للفحص لا تحتوي على المعادة أو الأزرار خاصة منطقة البطن واسفل الصدر خاصة الأحزمة التي بها بعض القطع المعدنية. أيضاً إزالة كافي الحلي والمجوهرات وتركها بالمنزل. من الممكن أن يعطى المريض مريلة خاصة بالفحص وقت الصوير وخزانة يضع بها متعلقاته الشخصية.
- اجراء فحص الحمل للتاكد من عدم وجوده.
المخاطر المحتملة
يتم إجراء هذه الفحوص لجميع الأعمار من الأطفال حتى كبار السن. بإستثناء السيدات الحوامل فيتم تأخير الفحص لما بعد الولادة إن امكن ذلك ويرجع التقدير إلى ضرورة اجراء الفحص. لا يوجد هناك مخاطر من التحسس من المادة المشعة فهي آمنة. كمية الإشعاع كذلك قليلة ومشابهه للفحوص الأخرى كالأشعة المقطعية.
للمزيد: يمكنك الإطلاع على الموضوع التالي: ماهو الطب النووي؟